سوق الخظروات والفواكه

قبل سنين كانت التجارة أو البيع بالتجزئة في سوق الخضروات والفواكه شبه حكر على بعض أبناء المنظقه فقط ، ثم هجرها هؤلاءو حل محلهم وافدون معظمهم من مصر والسودان ، و تنبهت الجمعبة المشرفة على السوق لهذا الوضع فقررت تعديل ملاك الاكشاك ل هذا السوق، وحلت محل بسطات الوافدين ببسطات اوجليه ، ولكن إلى حين، إذ سرعان ما اختفى الاواجله، وعاد الوافدون إلى البسطات تحت مسمى عمال، ولكنهم في الحقيقة ملاك مقابل أجرة يدفعونها للاواجله، وفي هذه المرة اختفى الاواجله فلا تجد لهم نسمة، وأخيرا وبعد طول سبات تنبهت الجمعبة لهذا الوضع، "اليس هذاالتستر جريمة تمارس في حق الوطن، وللأسف الشديد أن من يقومون بهذه الجريمة محسوبون على الاواجله"، أن الدراسات الأولية تشير إلى سيطرة العديد من الجنسيات على بعض الأسواق بنسب مختلفة قد تصل إلى 100%، ومتوسط الدخل لهذه المهن يتراوح بين 50 إلى 100 دينار في اليوم الواحد ، وأكذت انها ستعمل على القضاء على العمالة الوافده وستستفيد بتوفير مئات فرصة عمل خلال عامين من خلال إجراء الدراسات والمساحات وتجهيز الشباب الليبيين لهذا العمل، ونتمنى من الجمعيه ايجاد الآلية التي سيتم سحب الملكية بها من المالكين الحاليين ، وكيف يضمن أن الملاك الجدد لا يلجؤون أيضا للتستر على الوافدين ، ،،،،، لا تنتظروا الحل مني بل اطلبوه من السيد رئيس مجلس الجمعية الزراعيه، فهو صاحب االقرار والطريقه.

تصنيف :